فى البدايه قصة بنت محترمه جدا ومجتهده فى دراستها كان ابوها كل يوم يوصلها للمدرسه بتاعتها والبنت دى اسمها *دينا*
وكانت فى تالته ثانوى وكانت بتحب ابوها جدا وهو اقرب حد ليها وفى يوم كانت *دينا* قاعده فى البيت بعد مارجعت من
المدرسه وفجأه جرس التليفون رن فقامت ترد على التليفون وكان اللى بيتكلم شاب بيعاكس وبكل بساطه *دينا* تجاوبت معاه
فى الكلام لانها معندهاش تجارب قبل كدا ومكالمه بعد مكالمه عرفت اسمه وسنه وبدأ يطلب منها انهم يتقابلم ويخرجم مع
بعض وكدا وفى يوم طلب منها *احمد* الشاب بتاع مكالمه التليفون انه يشوفها واصر فردت *دينا* مش هعرف انا بروح
المدرسه وبابا هو اللى بيوصلنى فقالها اعملى نفسك دخلتى المدرسه وبعد لما يمشى اخرجى وانا هكون مستنيكى فى العربيه
بتاعتى وطبعا وافقت وتانى يوم راحت *دينا* مع ابوها للمدرسه ونفذت كل اللى طلبه *احمد* منها واول يوم قالها نروح
نقعد فى اى كافيتريا قدام الناس انا بخاف عليكى وانا مليش غيرك وشغلها الاسطوانه اللى كلنا عارفينها وتانى يوم نفس
الكلام وتالت يوم نفس الكلام وبعد كدا تعالى نروح عندى البيت انا مش قادر اخرج هناك احسن هنبقى مع بعض محدش
يزعجنا انا وانتى لوحدنا والكلام ده ولما رفضت فضل يقول انتى مش بتحبينى انتى مش بتثقى فيا انا مليش مكان فى قلبك
وكدا يعنى وفى الاخر وافقت وراحت معاه الشقه بتاعته وطبعا *دينا* مش بتروح المدرسه فالناظره لاحظت غيابها الكتير
فقررت تتصل بالبيت عند *دينا* علشان تتطمن عليها وكانت المكالمه اثناء فترة الدراسه ( فى وقت المدرسه يعنى ) اتصلت
الناظره ومامت *دينا* هى اللى ردت على التليفون سألت هى *دينا* مش بتيجى المدرسه ليه لعل المانع خير هى تعبانه ولا
حاجه فطبعا انصدمت مامت *دينا* وكانت لازم تدارى على بنتها وفالت للناظره ايوه هى تعبانه شويه وان شاء الله ترجع
الاسبوع اللى جاى وخلصت المكالمه بين مامت *دينا* والناظره وفضلت مامت *دينا* تفكر هتعمل ايه ياترى هتخبى على
جوزها ولا هتقوله ولا هتعمل ايه وقررت انها تقول لجوزها اللى هو ابو *دينا* ولما رجع من شغله قالتله كل اللى حصل
وطبعا هو فكر يواجها لكن قال انا هعمل نفسى معرفش وهروح اوصلها بكره كالمعتاد واشوفها بتروح فين وفى اليوم التانى
راح يوصلها ومشى بالعربيه ووقف بعيد ولقى *دينا* بتخرج من المدرسه وبتركب عربيه مع شاب ففضل ماشى وراهم لحد
لما وقفم قدام عماره ودخلوا فيها فنزل وراهم وسأل البواب وعرف هما فى الدور الكام وطلع يخبط على الباب فبكل بساطه
بتفتح *دينا* الباب فلقت ابوها فجريت دخلت المطبخ وخرجت بسكينه لما حاول ابوها ياخدها معاه ضربته بالسكينه فوقع
على الارض ميت وفضلت تصرخ وتعيط وقام صاحبنا *احمد* قالها شيلى معايا نحطه فى الحمام علشان ريحة الدم وحصل
فعلا دخلوه الحمام وحطوه فى البانيو وحطو عليه تايد بتاع الغسيل ده وخرجم يروحها وقالها اهدى ولا كأن فى حاجه حصلت
وانا هتصرف ولما وصلت البيت بتضرب الجرس لقت الباب اتفتح وابوها واقف قدامها فصرخت وقالت بابا مستحيل
فرد عليها وقال ( مع تايد للغسيل مفيش مستحيل )
هههههههههههههههههههههههههههه
الجمعة أبريل 30, 2010 5:12 pm من طرف الكابتن عمده22
